عندما ازدادت تنهدات صدري وشوقي وحنيني لشيء لا أعلم ما هو
رأيت ظلا" يستثير عواطفي وأرتعش بين ثناياه
سرت نحوه وهجرت حقولي والتجأت نحو زمان يستفيق في ظلاله أفئدة تنبض بالحبّ
عنده رأيت حقولا" جميلة وأنوارا" مضيئة وشموسا" ضاحكة وأقمارا" مكتملة ونجوما" كاللؤلؤ لمّاعة
وجدتني أبني أحلامي التي ركنتها وراء أعيني وأصبحت أستمع لأغنيتي وكأنّي أسمعها لأول مرة
هي نفس الأنغام ولكنّها اليوم أعذب
ألفت انجرافي وميولي وبات قلبي موكب من الأحلام وروحي كفراشة زاهية الألوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق