يعرف أنّي أهواه وفيه متيمة
يمضي ويتركني أرقبه مستسلمة
أنثر كلماتي له وأرسلها على أوراق حارة
فيحرقها وتبقى ورقتي خاسرة
ويعود كعصفور صغبر يبحث عن رواية
أعانقه بحنان وأنسى القصة
مازلت في بحوره تائهة
والأمواج تتخبط بي ونسيت السباحة
يا من يسرقني من أحلام المنام واليقظة
لما تلعب بعواطفي ولا أعلم لك غواية
أحبك كيفما كنت ولو قسوت على قلبي ومزقته
ففؤادي لك وهبته فانزعه إن شئت أو قطّغه وستجدني راضية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق