أيها المهاجر يا شقيقي
في الفجر أصحوا وكأننا طفلين معا
أتذكر ماضينا كم ضحكنا وبكينا معا
يا أخي أصغ الى أعماق قلبي
ألم تشعر بالشوق الخافق نحوك
مازلت أمامي طفلا" صغيرا" تبكي ولا أحد يفهمك
وتركت مدرستي وكراستي كي أبقى معك
وبدأت تكبر أمامي والعالم يضيق من حولي
قررت الرحيل وأصبح همي متى يأتي الربيع
فهو موعدك تأتي مع الأزهار ومع نسائم عليل
أتذكر يا أخي شرابي المفضل وكيف يحلو مذاقه معك
مازلت أشرب النسكافة كل صباح وترتسم صورتك أمامي
ونتشارك سويا ويطيب لي الشراب
بالأمس اجتمعنا أنا وأمي وأخوتي
غنينا ورقصنا ولم ننساك لحظة
وأرسلنا لك التصاوير كي ترانا وكأننا معا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق