أمسكت قلمي وعدت بفكري لزمني الأول
ثضعضعت أفكاري على ما أنا عليه فتراني أحيانا" مشمئزة
أين أنا من عقائدي التي تربيت عليها وأتمسك دوما" بها
اليوم أسمع صوت إنذار يدوي بخطر يلاحقني
أين إيماني الثابت على الحق والمحبة
هل مازلت تلك الأمة الصالحة القوية أمام المغريات
هل مازلت أكتنز بالأخلاق التي ترعرعت عليها
أوشكت مناعتي على الإنهيار وكدت أنجرف مرات ومرات وأعود لأنهض من جديد
أحاسب نفسي اليوم على ما اقترفته من نزوات
وأسأل ذاتي هل أنتي مؤمنة؟ لم أعد أثق بكي
أصبحت في الامبالاة أسير وأخشى الخوض نخو الخراب المدّمر
ما قيمة الإنسان بلا إيمان
وما قيمة الإيمان بلا عمل
وما قيمة العمل بلا خجل
نحن نزين لأعمالنا قباحاتنا ونهون علينا أخطاءنا بالظروف التي دفعتنا لارتكابها
أين نعمة الإيمان التي تقودنا الى النور
فما الإنسان في هذه الحياة الفانية إلا كعابر سبيل ينتقل منها الى دار البقاء
فليكن ديننا القويم هواءنا الذي نستنشقه ولتبقى مبادئنا السليمة تدفعنا الى الإستقامة والصلاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق