ما أغرب الحياة حين تحملك نحو الأعالي وتعود لتهبط بك
ما أصعب الحقيقة حين ترى من أعطيته عمرك وقلبك يخدعك
كيف أحادثه فأصدقه ثم يرحل فأرى غشا" يملأ المكان
هو من أعطاني الأمان وأدخلني دار الأحلام ثمّ نزعهم عنّي ليرحل الى امرأة أخرى يستأنس بها
هو يضحك معها والبارحة كان يضحك معي
هو يحلف لها أنها الحبيبة والبارحة كنت أنا الحبيبة
لا أصدّق ما رأت عيناي ولا ألومك فأنت كغيرك من الرجال تعشق الملذات ولو كانت واهمة
لكنّي أعاتبك إن أتيتني بعد لتنشد لي آمالا" فوق السحاب
أتركني لوحدتي مللت المجاملات أريد أن أرحل بعيدا
باطل كل ما بنيناه
فما الحبّ سوى حنين لحلم تائه وما قصوره إلاّ من رمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق