في عيد ميلاده الحادي عشر جلس وحيدا" يرقب أمه هل تأتيه بعد
با ولدي أنا أمك أتكئ على مهدك وأسأل عن أحوالك , أعلم أنك يوما" لم تصدقني وتركتك على فراش خشن أشواكه نخرت جسدك الرقيق الملمس
يا بني , أنت لم تفهم لغتي ولم تر ما عانيته أنا في البعد عنك يا حبيبي
يا قطعة منّي , كم صرخت بأعلى صوتي أتركوني قرب الروح التي انبثقت من جسدي
أيا نفسي كوني شعلة لتنيري درب حبيبي وفي عيده الحادي والعشرين أسكبي له الأماني
إلهي أنت من جعلت وصل الرحم عبادة فارحمني ولا تقطع أوصالي واجمعني من جديد مع قرة أعيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق