إمرأة خيال وأحلام , أهمل مملكتي وأتعلق بالغمام
وأنسى نفسي وأنا أسبح مع الآمال
وهذا القمر صاحبي تصلني به صلة عجيبة وبيني وبين الحياة هوة عميقة
أحب أن أغرق مع الإحساس وأعشق الأنغام وسحر الكلام
ومع فجر خجول عرفت الحبّ , عرفت معنى الشقاء تذوقت اللوعة وعشقت الآلام
عرفت قمة الجمال , أدركت مؤنسي , وجدت ابتسامي مع بكائي
مازالت كلماته ترنّ في أذني فترعش كياني كله ورأيتني أقاوم حبّه فيهويني نحوه أكثر
لم تشرق شمسي على نافذة غرفتي من قبل , وبيتي كان مختبئا" وراء الضباب
هذا هو الرجل الذي جعل لي صباحا" وجعل من أمسيتي شوقا" لصباح جديد
وها هو القمر وقد اختفت ملامحه , أحدق اليه مليا فلا أرى إلاّ صورة هذا الرجل
وألتفت لأراه هنا بقربي فأشعر بحاجة الى حديث الحب
أدعوه إليّ وشعلة من نار تعتريني وتأتي عاطفة الفضيلة لتردعني فأؤثر الصمت وهو يجهل سرّي
وتسموا نفسي الى أعمق لذة ألم وتمر الساعات وأنا أشعر بعاطفة منه تسري نحوي , لكنه لم يكلمني , لم يعترف لي , فهو تآمر مع الكذب ليخفي أنينه أمامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق