الخميس، 6 أكتوبر 2011

أمام المرآة




اليوم وقفت أمام المرآة أسألها : أين ذاك الوجه الذي كان هنا وملامح الآمال والأحلام كيف باتت كهلا والذي أحببته اضمحل مع الذكرياتي الخالية 

مذ رأيت سعادتي هرولت اليها لكنها رحلت الى هناك وبقيت أنا هنا مع تعاستي والسعادة من بعيد تقول لي : حاولي أن تحبي تعاستك لتصبح هي السعادة 
ومن حينها وأنا أقف أمام المرآة أردد : هذه سعادتي هذه سعادتي 
والتعاسة تسخر مني بكلمات تنثرها أمامي (ادفني عواطفك وأفكارك وأحلامك وتمتعي بذاتي التعيسة) 

لن أبحث عنك أيتها السعادة فلو لم أرك لما أدركت تعاستي !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق