سئمت انتظاري
ونسيت حين طال غيابك عنّي
وجرحنتي بكلامك القاسي
وما أغضبتك ساعة
إلاّ واتبعتها بآلاف الأعذار
وتقول هو كبرياؤك
وكم حطمت كبريائي
رأيت دموعي
كالأنهر تسيل على خدودي
فابتسمت لترضي غرورك الأناني
واليوم أراك ضعيفا
تشتكي حيرة وعذاب
فلتشرب من كأس السمّ
الذي أسقيتني
ولتشعر بالألم ولوعة الفراق
لكنني أبكي مع بكائك
وأحترق لبعادك
وما فعلته انتقاما" لذاتي
غير أن ظتّي أنك
تلهو بي وبمشاعري
ولو جئتني لرأيتني
أفتح ذراعيّ
أنتظر لحظة العناق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق