الخميس، 6 أكتوبر 2011

هكذا حياتنا ظلام وأنوار




يمر أمامي كأن لم يراني ويجلس وحيدا" يبكي ويبكي لنواحه فؤادي 
يتوارى وراء السكون وكأنه عليل أصابته سهام الهوى فجرحته ولا يجد منها سبيل 
أنادم أنت أم حائر في أمر الحبيب ؟؟؟ 
أنت تحمل أوجاع الحياة وتترك أفراحها 
أنت تمسك أشواك الورود وتنسى عبيرها 
أنت تكتب أشعارك على الرمال والأمواج تمحيها 
أنت تدوس الآمال بقساوة ثمّ تدفنها 
تثور ظالما" فتمقت حياتك ولا ترى حلاوتها 

ألم تر أشعة الفجر كيف تتسلل رويدا" رويدا من بين الظلام وينبثق النور ليملأ الدنيا ضياء 
هكذا حياتنا ظلام وأنوار 
فإن رأيت الشمس ترحل وتختفي وراء البحار فانتظرها ستأتيك غدا" ضاحكة مستبشرة حاملة معها أمل جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق