الخميس، 6 أكتوبر 2011

أحلام, خيال وأوهام




أيا نفسي ! أما آن لكي أن تهدئي؟ 
ألم تدركي ضعف حيلتي ؟ 
أهديتك الأحلام فما بعد تنتظري منّي ؟ 
أخفيت أحاسيسي ونسيت أنوثتي 
ولم يبق لي إلاّ الفناء 
أحرقتي فؤادي بهوى 
ليس لي منه غير الخيال 
أتلفتي شبابي بالأماني 
واليوم سنيني تلومني 
رسمتي لي السعادة 
فوق سحابة في الأعالي 
بالروح مع الحبيب تتعانقي 
والشوق يقطّع جسدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق