الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017

الاثنين، 20 نوفمبر 2017

كنت أعتقد أن الحرمان هو ألا تدرك الشيء , لكن حقيقة الحرمان هو أن تُسلب الشيء بعد إدراكه
هي المرأة الشرقية التي تحتال على أنوثتها , على رقتها وعلى قلة حيلتها ثم تصر على وجودها شامخة فتبقى على مقعدها حائرة تريد أن تنتفض ولا تريد

السبت، 18 نوفمبر 2017

حتى وعند التماس شيء من فرح , أتيتني برصاصة وأسميتها رصاصة عشق , جئتني بها لترديني قتيلة وتطبع فوق قبري شهيدة حب , وما تركتني أتذوق شيئا" من شهد الحب

الاثنين، 13 نوفمبر 2017

وبعد أن أخبرت كهنة معبد كريشنا بحقيقتها تآمروا عليها جميعهم فربما تصبح هي المحبوبة الآمرة والناهية ويزول بذلك سلطانهم فقتلوها وحنطو جسدها وادعوا أنه حكم الإله كريشنا لتجلس بجواره أبدا وهكذا أصبحت تمثال يُخيل لنا أنها زوجة اله تُعبد وما هي الا أداة لرفع سلطان الكهنة وهم يمثلون دور العبادة بحنكة بارعة فيأمرون وينهون ويزعمون أنها مطالب الآلهة 

الأحد، 12 نوفمبر 2017

هكذا هو الحب يدخل دون استئذان ثم يقلب فيك الأوزان فيجعلك تسير دون أن تعرف اين تحط قدميك , وتنطق بكلمات لا تجد لها تفاسيرا" , وإن حاولت اللحاق به أكثر أو العدول عنه سييصيبك الهذيان

الأحد، 5 نوفمبر 2017

كنتُ وكنّا
ومرت الأيام
وقد ظننت أنك نسيتها
وضاعت الذكرى
حتى كادت أوهام
واليوم أتيتني
لتبوح لي بالحب
وتنثر الحنين
وتوقظ فيّ رماد السنين
قهوتي ,, وردتي ,,,
وكلماتٌ رتلتها وغنيتك بها
فكنتَ تسمعها ولا تسمعها
و رويدا" رويدا
عدتُ أدراجي عنك
وبقيت أرقبك دون أن تدري
وأختلي بك دون أن تدري
وأحبّك دون أن تدري

الاثنين، 30 أكتوبر 2017

السعادة ,,, كلنا نتمنى الوصول اليها لكن محال أن تعيش فيها دوما" , سوف يأتيك طيفا" من السعادة في حالات من حياتك ويتغير مفهوم السعادة بين فرد وآخر وبين مجتمع وآخر وأيضا" بين الفئات العمرية فالطفل الصغير تكمن سعادته مثلا باللعب على الرمل أو في بركة ماء صغيرة والشاب المراهق سعادته بوجود أصدقائه واكتشاف الحياة من حوله ثم نكبر فتصبح السعادة شيء أكبر من كل ذلك فلا سعادة مع الخوف ولا سعادة مع الحاجة ولا سعادة مع التعب والمرض وغيره ,,, ثم نقول السعادة هي أن تعلم كيف تتماشى مع محيطك وأن تبث روح الأمل في نفسك والآخرين وأهم شيء أسعد من حولك حتما" ستلقى معهم السعادة 

الخميس، 26 أكتوبر 2017

من وجهة نظري , أنا لا أرى المرأة مهدور حقها من قبل الرجل بل غريمتها المرأة نفسها , فهي لا تكره الرجل بل تحبه وتدعمه والعكس صحيح تماما" فهي لا تحب المرأة بل هي تكرهها وتحطمها والأمثلة على ذلك كثيرة , فمن باب الخيانة مثلا" : إن أخطأ الرجل لسبب ما أو دونما أسباب واقترف فعل الخيانة تجاه زوجته نجد أكثر النساء ينصرونه ويصبون جام غضبهم على الزوجة ويلقون نحوها أبشع التهم من قلة الإهتمام به الى عدم إشباع رغائبه الجنسية , أما إن حدث وأخطأت المرأة وتلفظت بالحب وتعلق قلبها برجل آخر نجد أكثر النساء ضدها ويتهمونها بالخيانة العظمى فالمرأة الصالحة لا يجوز لها رغم أي شيء وتحت أي ظرف السماح لخيالها بمراودة طيف رجل آخر حتى وان أهملها زوجها أو ارتكب حماقة خيانتها
.
.
.


سبب مشاكلنا تعود على جنسنا نحن النساء أولا" وآخرا" فأنا كامرأة وأي غيري من النساء 

اللاتي تمتنع من الخروج من منزلها بشكل متكرر مثلا , هي لا تخشى من رؤية الرجال لها بل 

من ألسنة النسوة عليها واقتراف القصص عنها , لذلك لن نلقَ العدالة الإجتماعية ونحن نصر 

على هدرها , فمتى تستفقن يا معشر النساء وتكففن عن الثرثرة على أمثالكن 

Manage

الأربعاء، 25 أكتوبر 2017

أذكر كنت أتحادث مع إحداهن وكانت لم تزل شابة صغيرة ولم تتزوج بعد حين قالت لي : أنا حين أتزوج سأقترف الكذب عن حماتي وأخدع زوجي بالكلم عنها وأوهمه أني مغبونة وأذرف دموعي لأستثير عواطفه نحوي , قاطعتها قائلة ولم كل هذا ولم تلقِ منها لا خيرا" ولا شرا" بعد ,, ضحكت باستهزاء مني وأجابت وهل أنتظر حتى تكيد لي هي قبلي ,, إنها سنة الحياة فإما أن أقوى عليها وأمتلك زوجي لي ولوحدي والا نغصت عليّ حياتي ,,,, ورحت أتأسف على حالنا أهكذا يجب أن نفكر أهكذا علينا أن نواجه بعضنا وكأننا في حرب طاغية فإما أن ننتصر ونمتلك السيادة أو نُهزم ونُصبح عبيدا

الاثنين، 23 أكتوبر 2017

هل كل ما ورثناه من قيم أخلاقية كانت خاطئة ؟
وهل احترام الكبير وعدم بذاءة اللسان تعود عليك أنك المذنبة ؟

لطالما سمعت دندنات أهل زوجي ورأيتهم وهم يتغامزون عليّ وينعتوني بأقبح الصور , فتارة يقذفوني بالتهم الباطلة ويروّجون عني الأقاويل الكاذبة ويسيطرون على عقل زوجي كي يأتيني الأخير وفي عينيه شرارة الدنيا , فيبدأ بالشتم والمسبات دون أن أفهم أيّ ذنب أنا فاعلة ! وكم حلفت له , وهو لا يصدق غير أهله فهم منزهون وأنا تملأني الخطيئة , رغم هذا كنت لا أعاتبهم ولا أظهر لهم بغضا" ودوما" أحاول أن أبثّ روح المحبة بيننا لكن محاولاتي كانت فاشلة إلى أن أصبحت حياتي أشبه بجحيم فكلما خرج زوجي لزيارة أهله أُقبض على صدري خوفا", فما أدري اليوم أيّ عاقبة آتية , وأنا القابعة في منزلي أقوم بجميع مستلزماته وأجيد بكل شيء تحتاجه امرأة لأجعل من بيتي جنّة زوجي وهو بعد كل هذا لا يرى منّي الا ما يريد أن يراه ,,
ماذا أفعل ؟؟ وقد تركت المنزل مرات ومرات عسى أن يشعر بضيق غيابي ويفهم معنى وجودي , لكنه محال فهو يعلم جيدا" أني سأعود مهما طال الغياب لا بل سأعود ذليلة وعليّ أن أحتمل عتاباته وملامة أهله فالزوجة الصالحة لا تخرج من بيتها مهما فعل بها زوجها ....
أنا المرأة التي تحب الحياة الهادئة وتسعى للمودة فتراني أمشي حبوها وهي تقطّع أوصالي وتسخر مني وتركلني نحو الهاوية .

الأربعاء، 18 أكتوبر 2017

طفلتان بعمر الورد لا تسعفهما أجسادهما الصغيرة لتصل أيديهم الى لقمة عيشهم الحقيرة , فما كان من إحداهما إلا الخنوع والسجود لتمتطي الأخرى فوق ظهرها ربما تلتقف كسرة خبز بُصقت من فم صاحبها بعدما أصابته التخمة ,,, وهناك على شرفة منزل من العالي يطّل نحونا هنا , نجد طفلة تحوم من حولها الدمى وطاولة فُرش عليها ما لذ وطاب وهي تبكي تريد طائرة تحلق بها والأم تصرخ بأبيها وتقول له "" قم وأحضر لها ما تريده فليس من العدل أن يُحرم الأطفال شيئا "" ثم تأخذها أنظارها إلى ما تحتها حيث الطفلتان والقمامة من حولهما فتزعق بأعلى صوتها "أين العدالة"؟؟ ومن سمح لهما بنثر النفايات هنا وهنا ؟ أين أنتم يا أصحاب النظافة لتنظفوا بلدتنا من أمثال هؤلاء قبل أن يملؤوا الساحات بوساختهم كما فعلوه هنا ,,,,

السبت، 7 أكتوبر 2017

وما أن تفتح عينيك حتى ترى الحياة بحلوها ومرّها فيوم كُتب للضحك ويوم نُقش عليه الألم وتمضي الحياة ونمضي خلفها وابتسامة صادقة كاذبة مرسومة فوق شفاهنا ربما تحملنا للفرح وربما تُنسينا أحزاننا

الاثنين، 2 أكتوبر 2017

وأعشقه يلسع من شدة غليانه , لكني أرغب ارتشافه على مهل , فأصل الى آخر قطرة وهي تهطل في فمي خجولة , لأنها خسرت سخونتها وأصبحت مثلي باردة
كنت دوما" أقوم بتلك الأعمال المنزلية ولم أشعر يوما" بحاجتي لسرد ما قمت به بالتفصيل الممل وربما تفوقت عليهن بأشياء كثيرة ورغم ذلك فقد كان الحديث في المجالس عن فنون هذه وحسن لباقة تلك أما أنا فكنت أترفع عن تلك التفاهات ولا أجد لذة بنيل شهادة ترقية منهن وكنت أكمل واجباتي بشكل روتيني , ثم ألجأ الى كتاب أو أبحث عن موضوع شيّق وأنغمس معه وأنا أشرب قهوتي على مهل ويعود زوجي وأولادي الى البيت فأعود أنا الى كوني زوجة وأم دون أن أشعر بحاجة الى الثرثرة الفارغة عما لاقيت من عناء وأنا أجر مكنستي ورائي وأمسح الغبار عن الطاولة

بدأت أحسد تلك النسوة اللاتي لا يكترثن بشيء وأحسد لامبالاتهن أمام كل شيء فهن في الحياة كي يتزوجن وينجبن الأطفال وينظفن بيوتهن ويثرثرن بما فعلن من امور يومية ومع كل صباح يسردن الأسطورة ذاتها ويشربن القهوة كما هي وفناجينهن لا تضحك ولا تبكي
نثرثر بكلمات لا تشبه الكلمات وليس لها أي معنى فهي تخرج من ألسنتنا وأفواهنا لا تعي ماهي , أما تلك التي تثرثر في جوفنا تموج وتصارع لتصل الى حناجرنا ثم تترهل وتعود الى صدرنا لتمكث فيه فنصرخ , لكن لا أحد يسمعنا

السبت، 30 سبتمبر 2017

أذكر في زمن لم يعد له مكان هنا , كان حين يمر أحدهم على الفور يشمّر عن ساعديه ويندفع للمساعدة لأيّ ممن يحتاج العون , واليوم يمرّ الفرد من أمام شخص يصرخ مضرجا" بدمائه , ربما ضربه أحدهم ليسرق أمواله وفرّ هاربا , أو ربما دهسته سيارة مسرعة دون أن تأبه بما حصل ,, فينظر اليه , يفكر قليلا ثم يرتقي بأن يمضي بلامبالاته , فقد تكون خدعة او ربما يُلقي اليه بتهمة ,,, هو زمن ماتت فيه النفوس الطيبة وضاع فيه الأمان وخلصت المحبة

السبت، 16 سبتمبر 2017




أريد أن أكون شريرا" ,, لكن ما هو الشر ؟ وكيف أميز بين الخير والشر ؟ نحن نولد كصفحة بيضاء ثم يأتي الأهل ويطبعوا فينا ما توارثوه , وبعده يأتي دور المجتمع فنجد أنفسنا حصيلة تعاليم تواليناها عمن قبلنا وربما لا خاصة لنا بها فنحن مجرد معلومات مخزنة عن محيطنا وتأثرنا بها , لا بل أصبحت لنا كعقيدة ,,, نحن نشاهد برنامج تلفزيوني عن حيوان شرس يتبع فريسته ثم يقضمها بين أسنانه فنتألم لمصيرها ونرثيها بدمعتين ثم نذهب الى مزرعتنا ونختار أجود خرافها والذي طالما أشبعناه حبا" وعطفا" مع علافه ونجزه بالسكين ثم نقدمه وليمة للأحباب ,,, نحن نقترف الخير حين نطعم خرافنا ثم نقترف الخير حين نقدم ذبيحتنا , نحن نقترف الخير كما ورثناه عن مجتمعنا

فوق جناح حمامة
عزمت الرحيل ,,,
فهل تسافر بها
الى حلمها المشتهى
أم أنها ستعبر
فوق أحلامها وتمضي
دون أن تحطّ قطّ

الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

الثلاثاء، 11 يوليو 2017

لطالما أهديتك أملا" وأماني زائفة
كي تبقى معي لأتنعم بأحاسيس مبعثرة
وتراودني نفسي تشتاق لرعشات حائرة
تطالبني بهمسك , بأنفاسك المتأوهة
فأبتلع صوتك بشراسة أنثى جاهلة
ترفض أن تقيس المسافات بأمتار , بحدود فاصلة
وتمضغ اشتهائها بعناق , بقبلة حالمة
فتبتسم لشقوتها ثم تذرف دمعة على أيامها الجائرة

الأربعاء، 3 مايو 2017


حين تجدين الرجل الذي تحبين يبتعد عنكِ دون أدنى سبب فاعلمي أنه مصاب بإحدى العاهات الثلاثة : 
11- الكبر والأنانية : تجعلان منه رجلا" فخورا" بنفسه فلا يرى أبعد من مرآته , حينها لا يكاد يراكي , بالإضافة إلى أنانيته التي تحفزه على فرض إعجابك به ثم تعاليه على امرأة موهمة بالحب مفرطة بإهتمامها به ,,, للأسف مع هكذا صنف من الرجال لن تستطيعي الإستمرارية مهما كان حبّك كبير , فأنتِ إن أحببتيه ملّ وإن أهملتيه تخلى عنكِ . 
2- السلطة والمال : حافزان عظيمان لتدمير المشاعر العاطفية , فمحال المحال أن تجدي رجلا" يهتم بالسلطة والمال والحب في آن معا" , ستبقى مشاعره جافة , لا يملك الوقت للكلام الفارغ عن الحب فكل دقيقة عنده لحساب حتى الحبّ بالنسبة له هو طريق لهدف ما أو يستغني عنه ويبحث عن حب , عن هدف أكبر . 
33- إمرأة ثانية : حين تدخل حياة الرجل امرأة أخرى , يعود كطفل صغير يتعلق بكل شيء منها وفيها وينسى أيّ شيء غيرها وينساكي لكنه لا يلبث وأن يعود اليكِ , الى حبّه القديم , وعذره أنه كان في نزوة حب واكتفى .
مازال في العمر بقية لأشرب كوب شاي

الثلاثاء، 2 مايو 2017


هي: أترك يدي ,,, 
لن أسمح لقيودك بمحاصرتي ... 
ضاعت سنين شبابي , 
فارأف بقليلها المتبقي 
طفلة اشتريتها أنت 
وتباهيت بها أمام الناس 
ونسيت فارق السن بينك وبيني 
عشرون عاما" وأنا مجرد زوجة 
لرجل جمهريّ السلطة 
وأمّ عليها احترام مبادئ الأمومة 
وأنوثتي ! أين أنوثتي ,,,,, 
كم هطلت دموعي وأنا أشاهد عاشقان 
يركضان فوق شطّ البحر سويا 
وكم رافقت حبيبان يصعدان التلال 
ليتبادلوا قبلة حبّهم أمام السماء علنا 
 أتركني ,, إنزع يدك عني ,,,,,,

هو: إمرأة أحببتها وكنتُ بكامل عزيمتي 
سلّمتها إسمي وجميع أملاكي 
لم أرفض لها طلبا" فهي محبوبتي 
لكنه العمر سلب مني شبابي 
وطرق الهرم فوق جسدي 
كنتُ اراكي المستقبل 
ظننتك فيه عكازي 
لكنك نسيتي وفائي وإخلاصي 
شبابك اليوم يطالبك بخيانتي 
أنا ووهني وقلة حيلتي  .....

الاثنين، 24 أبريل 2017

كانت وحيدة , تودّ أن يكون حولها العديد من الأصدقاء فما كان لها من سبيل غير الفيسبوك ,,,, 
تهاطلت عليها طلبات الصداقة من مختلف البلدان وراحت تشاركهم أفكارهم وتتحدث بالساعات معهم وتبني علاقات وديّة من هنا وهناك . كانت فرحتها عامرة بالصداقات تلك إلى أن بدأت تشعر بإحساس غريب نحو صديق ما , إحساس بالرغبة في الحديث معه أكثر , وراح هذا الشعور يكبر حتى أصبحت تتفقده ويتبدل مزاجها على حسب حضوره وغيابه ... إنه الحب إذا" , لكن كيف للحب أن يعبر فوق أحرف كيبوردية ليتسلل إليها , وكيف تحب صديقا" على الفيسبوك وهي لا تكاد تعرف عنه شيئا" ,,, ثم يفاجأها هو بحبه أيضا" ويشرح مدى انجذابه نحوها , وتبدأ مسيرة الحب كأيّ عاشقان يطيران فرحا" بكلمة أحبك فيستمعون للأغاني العاطفية ويسرحون معها والبسمة لا تفارق وجهيهما فهما يعيشان الحب لا شيء غير الحب ,,, 
لكن ماذا بعد الحب غير الشوق واللهفة والرغبة بأن يجمعهما الحب في ليلة حب , وهو الذي يقطن ببلد بعيدة عن بلدها لا كان يستطيع المجيء إليها ولا هي قادرة على الرحيل اليه . 
بدأ يشرح لها حبه ورغبته الجامحةنحوها  وأن الحب الذي جمعهما أكبر من كل شيء ويدعوها لإعلان شعلة الحب عن طريق الفيسبوك بكلمات جريئة وكاميرا تساعدهما قليلا" , فهو حبيبها ويرجو إرضاءها بالحب , وكانت هي ترفض مثل هذه العلاقة وتُصبره بالأمل ,,,, 
تمضي الأيام وهو يحاول إقناعها وهي تمتنع رغم حبها الجارف إليه , حتى بات يتهمها بالكذب والخداع ويعاقبها بغيابه الغير مبرر ثم يعود إليها يجس النبض , هل ستهزمها الرغبة ؟ هل سترضخ للحب أم يعاود الغياب ؟؟ 
بقي هو كذلك يأتي قليلا" ويرحل كثيرا" وهي تناديه فتعذره وتلومه . 
اليوم هي تتساءل : هل هو حقا" يحبها ؟ ,, إذا" لم هي غير قادرة على البعاد ولم تسامحه دوما" وتنتظره بعد طول غياب وكيف هو يحتمل فراقها ويقذفها بالتهم وكأنها هي سبب العصيان ؟؟!! .......... 

السبت، 22 أبريل 2017

أريد ابنتي ,, 
لطالما احتملت عذابات كثيرة قبل أن أتخذ قراري الحاسم بالإنفصال , هو انفصال عن بيت الزوجية , إنفصال عن زوجي , فلماذا أُحرم من ابنتي ! هل كان عليّ أن أدفع فاتورة الأخطاء جميعها لوحدي ! ربما لم أكن جديرة بالزواج , فما ذنب براءة طفلة هي ابنتي ؟؟ ومن يرأف بها ومن يُسعفني ؟؟ 
أهو المجتمع أم عجرفية عقول أهلي حين قرروا أن يُبعدوني بالزواج وأنا لم أُكمل سن السادسة عشر بعد , فنحن نسكن في قرية أكثر سكانها ينتمون لدين غير الذي ننتمي إليه وحفاظا" على هويتنا الدينية أرسلوني مع زوج لا أنتمي إليه بشيء سوى هذا الدين ولأني لم أكن أفهم معنى الزواج ولأني أسكن بعيدا" عن أهلي , كنت أتحمل قساوته وإهاناته المتكررة لأسباب لا أفهمها وأقول في سرّي ربما أكبرُ غدا" وأتفهمه ,,, ربما الأيام تعانقنا بالمودة , ومرّت الأيام وكبرت وزادت المشاحنات وزاد الغضب حتى فكرت بإنهاء حياتي بالإنتحار كي أريح من حولي , لكني كنتُ أجبن من أن أقتل نفسي بالموت فقررت الإنفصال عنه , وما ان بحت له بما يجول في خاطري حتى أخذ بيدي بقوة ورماني خارج المنزل وابنتي ذات الثماني سنوات تصرخ وتناديني : ماما لا ترحلي ........ 
ها أنا اليوم أعود إلى أهلي وأترقب رفضهم القاطع لقراري , لكن لا يهم فلم يعد هناك شيء يعنيني فأنا لم أعد أريد شيء من الحياة سوى ابنتي التي حّرمت منها وكل ما استطاع القضاء أن يفعله لأجلي هو أن أكحل عينيّ بمرآها مرة كل أسبوع فأكاد لا أراها من شدة غزارة سيل دموعي وابنتي التي تعي جيدا" كم أحبها وكم تحملت ظلم أبيها ,, لكن ما عساها أن تفعل طفلة في سن الثامنة وكيف تتعلم كره أبيها الذي لا يحرمها من أيّ شيء ثم يحرمها من أمها ............... 

الخميس، 20 أبريل 2017


خانني قلمي وكتب لك دون  إرادتي 

أحبك نعم أحبك 
فلا تسألني عمّا خطته أناملي 
هي الحروف هطلت فوق ورقتي 
وقلمي مشتاق ليقول لك  أحبك

السبت، 15 أبريل 2017

ليس كل ما أقوله حقيقة
فأنا أخبىء الكثير من الأماني
يا حبيبي
حين تدعوني آتيك خائفة
أن تدرك بعضا" من خيالي
لذا أنسج كلماتي
كلوحة شعرية
وأعلقها على حائطي
وأقول هي كلمات منثورة
أكتبها بلا معاني

الأحد، 2 أبريل 2017

أنت وحدك تسكن الفؤاد 
يا من بهاؤه ظالم فتاك 
الحب لك ولأجلك 
ومهما غبت عني 
وابتعدت وسكنت الغياب 
 لن تفارقني

يا من يخفق القلب لطيفه 
 أهديك الهوى وكل العشق والوداد 
من بعدك ختمت وأغلقت عليّ الأبواب 
وإن غدرت بي وراق لك البعاد 
 أحبك وأنتظرك وأتشوق للقاء 
لي من ذكراك ما يؤنس وحدتي 
إذا ضاق صدري ألجأ لطيفك يعزيني 
سأقول لك شكرا" على تلك الأيام 
كم أنا ممتنة لك يا منبع العطاء 
في أيام قليلة وهبتني جبالا" من محبة وحنان 
وهاءنذا أعيشها وستبقى معي لآخر الزمان 
فما عندي من عطائك لايزول
أشرب من  كأسك وأراه ملآن

وإن حجبت عنّي أعينك فلن تسرق مني الخيال

أنت من أنت أحلم رقراق أم لحن شجي
فيك من الحسن فن وإبداع لا خدش فيه
يا لهول ما تقترفه شفاهك الضحوك بي
إبتليت بهيامك دونما ذنب فمن لا يعشق الجمال
تهيج شقوتي ويهب الوجد إليك يسوقني
أكاد أجن أناجيك وأنت هنا ولست هنا وأنت معي
لا طرفت عيني ولا صحت إلا ورسمك لا يفارقني
عليلة مالي غير الوصال شفاء فيارب إرحم شغاف قلبي

الأربعاء، 29 مارس 2017


كثيرا" ما نكتب بحبر دمنا 
نرجو أن يدرك 
من أرسلنا له رسالتنا 
كم من الألم ألمّ بنا 
فهل سيقرأ أوجاعنا 
أم أنه سينفر منها 
ويمزقها 
ويزيد بذلك سقمنا




الأحد، 12 مارس 2017

وحين تسأم منك الحياة تدفعك للوحدة من كل شيء الا ذكريات تموج في داخلك فتبحث لها عن بصيص من نور وتمضي ,,, 

السبت، 11 مارس 2017

مهما طالت بنا الحياة سيأتي اليوم الأخير واللحظة التي تودع فيها كل من سيلحقون بك لاحقا" وحينها سترى كم هي الحياة قصيرة وإن مكثت فيها مئة عام وأكثر 

الثلاثاء، 24 يناير 2017

هناك أسباب تدفع العديد للهجرة والهروب من الأزمات الإقتصادية والحروب ولكن ذلك يتوجب التأقلم مع قيم وأعراف مغايرة لما نشأ عليه في وطنه الأم ولسوف يتأثر بحضارة البلد المهجر ومن ثم يندمج مع تقاليده وأعرافه , أما في حال التعارض تجاه المجتمع سينشأ لديه مشاعر سلبية وعدوانية تجاه محيطه الجديد من جهة وتجاه نفسه من جهة ثانية , إذا" هو بصدد حالة واقعية لن يستطيع تجاهلها لذا لا بد أن يعي جيدا" مفهوم البلد ( موطنه الجديد ) ومن ثم الإعتكاف بتقاليده التي تمثل هويته الأصلية داخل نطاق أسرته على أكبر قدر ممكن مع قبول الآخر واحترام ثقافته .

الأربعاء، 18 يناير 2017

الاثنين، 16 يناير 2017

الأحد، 15 يناير 2017

مَلَكَ قلبي واستوطنه دون قرار
وباتت جوارحي طائعات في استسلام
إن كان سلطان الهوى فاق مُلْكَ السلاطين
فليس عجبا" أن يقوى عليّ ويغلبني
كنتُ وما أشغلني حبٌ وما استهواني
وإن رأَوْني قالوا امرأة لا يهزمها عنود
غير أنه ليس كأيّ الرجال
حسنه , شيمته , رجولته , فتنة أسرتني
جمع المحاسن في خصاله وفاضت منه الفضائل
سرق فؤادي من لفتة , ومضى , لا يعلم مصابي

السبت، 14 يناير 2017

يوميا" , وأنا في طريق العودة من مدرستي , أرى طفلا" صغيرا" يقف على جانب الطريق , يحمل بيديه علب اللبان وينادي بصوت رقيق حزين ""علكة علكة"" . 
اليوم كما باقي الأيام , إلا أنه فجأة تعطلت السيارة مما اضطرنا للوقوف برهة حتى يتم تصليحها , إستوقفني منظر ذاك الطفل البريء الذي يقف يوميا" غير مكترثا" ببرد الشتاء وأمطاره تارة وبحرارة الشمس تارة أخرى , تأملته مليا" وهو بلباسه الرث الممزق ووجهه البائس وعيناه التي تتبع المارة وكأنه يتمنى عليها أن تشتري منه كي ينتهي من هذا الوقوف الشاق . 
عدت الى المنزل وصورة ذاك الطفل تكاد لا تفارق خيالي , فأنا الفتاة المدللة التي تملك الكثير من الثياب الجميلة وتطلب المزيد , وأنا التلميذة التي تبتئس يوميا" حين تصحيها أمها صباحا" لتسرح لها شعرها وتعطيها النقود قبل ذهابها الى المدرسة . 
هذا المساء ,  شعرت بالخجل من نفسي وتمنيت أن يكون لهؤلاء الأطفال دورا" للعناية تحميهم من شرّ الطريق وتبني منهم سواعدا" للوطن . 

الأربعاء، 4 يناير 2017

مهما حاولت أن أقول عنك لن تسفعني الكلمات التي تصف نقاءك وطيبتك يا أختي . 
أحبك بحجم تلك المشاغبات التي تصفحينها لي وتتناسين الألم وتتغاضين عن تصرفاتي المجنونة حين أقسو عليك فتتحملي , وأرهقك بالمطالب ولا تتمنعي . 
أريد أن أعبر عما يجول في خاطري وأخبرك أني أحبك وأنك الأقرب الى قلبي . 
أختي الغالية أنت النور الذي يضيء حياتي , أنت بمثابة الشمس إن فٌقدت يوما" فّقدت في الدنيا روح الحياة . 
الحب  هو الحقيقة الوحيدة حتى في الخيال