كلنا عراة إن لم نرتدي رداء
حين أنظر الى المرآة وأخاطب ذاتي الخفية أحسبها عليلة سقيمة وما ألبث إلاّ أن أرى صورتي الحقيقية مستبشرة ليس فيها مرض ولا علّة
أنا وأنت وأنتم لنا صورة تمثلنا حقيقة وذات خفية ندفنها في صدور أمينة
لا أرتدي قناعا" لأخفي صورتي الصادقة لكنّي أحجب عنكم خساسة ذاتي الحبيسة
قد تقرأ لي موعظة فتراني ناسكة متعبدة
ثم تسمع لي خاطرة فتراني عاشقة هائمة
نعم يا صديقي فأنا أمضي في موكب الحياة
وهذا قلبي مفعم بالإيمان وفي داخله اختلاجات طاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق