الخميس، 6 أكتوبر 2011

أتى الخريف




هنا بستان حبنا أقف أمامه , ذكريات تساورني وأنا أتأمله أريد أن أدخل وشيء ما يمنعني 
لا أحبّ الأزهار البالية 
لا أحبّ السواقي الجافة 
أصرخ وصدى صوتي يصفعني 
لا أحد هنا 
لا أحد ينتظرني 
وما تبقى من أوراق صفراء لم تلبث إلاّ أن تقع لتتبع صديقاتها اليابسة وعصفوران يحلقان يبحثان عن مأوى وكل الأشجار خالية 

أيعقل أن تكون أنت والطبيعة توأمان ! يأتي الخريف فيمحق زهوة فؤادك والحنان !!!ا 

فلتأخذني معك أيها الخريف ولتذبل عروقي ولتنزف دمائي واتركني أموت هنا وأدفن تحت حلمنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق