الجمعة، 28 فبراير 2014

وطني لبنان 
يا أجمل بقعة 
يا جنّة على الأرض 
يا رمز العزة وشموخ الأرز الأبيّ 
لبنان دولة عريقة في 10 آلاف كلم مساحة 
تتنوع أراضيه بين جبال وهضاب وسهول وأودية 
مياهه كريمة وأنهاره عديدة من العاصي والبردوني الى الليطاني 
والى وديانه السحيقة لنرى وادي قاديشا ثم لنصعد نحو الأعالي 
إلى سلسلتين من جبال شاهقة شرقية وغربية 
وإن سألت عن مناخه فهو رمز العدالة 
ثوب بيضاء يكسو جباله في الشتاء 
وفي الصيف ما ألطف جباله ومياه بحره ليست بغدراة 
وكل يأتي بلادي لا بدّ ويعاود الزيارة 

الخميس، 27 فبراير 2014



أنين الشوق يناديك 
والوقت يغتالني فمتى ألتقيك 

أحيا في غربة غيابك 
أسترجع ذكريات حبّك 

شريدة مع عشق يستوطنني 
يحتاجك لتنقذني من تشتتي 

أبحث عنك وأنت معي 
ولست معي .... 

وأعانقك مع وحدتي 
وأشتهي لو تعانقني

... غيرني الحب لأنزع كبريائي بالسؤال عنك ألف مرة وأنت تتجاهلني ألف مرة ... غيرني الحب فأصبحت أبتسم لطيفك إن راود خيالي وأبكي لغفلته عني ... غيرني الحب لأحب رجلا" يستبد بأحاسيسي فأكره كل ما فيه وأحبه أكثر


لا وقت للحديث بعد 
نلتقي بصمت 
هو متعب من الأبجدية 
وأنا لغتي أصابها الشلل 
قد ضجرت من ضجيج كلماتها 
وهي تصرخ ولا تسمع 
غير نداء الصدى 
فتعود غاضبة من أنينها 
لتأكل بعضها بعضا

الأربعاء، 26 فبراير 2014

أرواح تحابت فعمت السكينة نفسين التقيا مع همس قلبيهما , أحسّا أن أجسادهما لا تأسرها سجون ولا قيود , تسامرا معا" وباح بسرائرهما معا" ومضوا وراء الأفق .. كل شيء جميل لقد تغيرت مسيرة الحياة , عاطفة نبيلة تراود إثنان متحابان , هي نظرة مع ابتسامة أمل جعلتهما أسعد الناس , سارت بهما الى حبّ الحياة ونسيا الماضي والآت ,, وفي أوج الخيال , خرج صوت قويّ يعصف ويرّوع المكان , يدعوا للعودة وترك الأحلام , صراع بين عاطفة جرفتها تفاهم روحي وواقع مرير لا يؤمن بحبّ خال من الرذائل والمحرمات . لما أتيت أيتها اليقظة الآن وألقيت صعقة في جسد الأحباب , أتنشدين   الإخلاص والإيمان وتمزقي أرقى وأنبل إحساس ؟؟؟ هذه هي إرادة السماء نحيا بحبّ وشقاء ننعم بعاطفة جياشة نقيّدها بسلاسل وقضبان نبكي بحرقة على أجساد احترقت ولم يضمر فيها نار .. هكذا تباعدت الكلمات وتبعثرت بين سطور فوق الجدران , أما الأرواح ليس لأحد عليها من سلطان تتسلل وتعلو في الفضاء لتتعانق وتلمس لذة الوصال ...... 
الحبّ أجمل ما وهبناه 
إن التقينا نسعد بلقاه 
وإن فرقتنا الأيام 
تبقى ذكرا بلسم الآلام 

الاثنين، 24 فبراير 2014

لا حدود لعيناي حين يطفو رسمك أمامي 
لا حدود لشقوتي حين يلفّ الشوق جوارحي 
لا أدري من أين أبتدأ وأين أضع مرساتي 
 فاتركني وجنوني 
أعبث بأجزائك دون قرار 
وابقَ كما أنت هادئا" 
 إجلس على كرسيّك 
ثم قف متعمدا" 
لتشعل ثورتي 
وادّعي البراءة 
 واتركني وظنوني
كبريائي في حبّك لم يمنعني عن الكتابة لك لكن كبرياءك أنت منعك أن تقرأ كتاباتي

أعلم أنك لست لي

وأنا لست لك

وذاك قدر

وأعلم أني أحبك

وأنك تحبني

وذاك أيضا" قدر

حبيبي

لا تعاند السماء

لا تقيد الرياح

دع النجوم تسرح كل مساء

دع الأحلام ولو أوهام

دعني أعيش كل الخرافات

دعني حيث قدري رماني

فلا سبيل لتغيير مجرى المياه
شعور لذيذ بدأ بارتعاش قلبي ثمّ طغى على فكري حتى استسلمت له جميع جوارحي لكنّ هذا الشعور مالبث أن عصف بي وزلزل كياني , هو يهديني أشواقه ويرغمني على غرامة عشق لا حدود لها , ومنذ ذاك الحين وأنا أخوض في الحبّ , أكتب للحبّ , أغني للحبّ والحب يكبر في أرجائي أكثر ويطالبني بالغوص معه أكثر .

كيف تهدأ هواجسي وأنا شاردة , قلقة , مضطربة , أصبحت غريبة عن نفسي لست أدري هل أنا على الصواب أمضي أم أنّ الهوى يجرفني حيث أهوي , وهل من خلاص ,, أم أنّي سأبقى أنكت في قلبي جرحا" يستحيل شفاؤه فأزيده أذى وإعياء , وها أنا أرغم نفسي على حماقاتي وأسرفت كثيرا" من الذنب ولست أريد كفارة أو توبة من سخافاتي بل أريد المزيد من العبث كما عبث بي زماني ...

مع كل ليلة أتسلل إليك وأسألك أين أنت من حنيني , هل يزورك الشوق في لحظة سكونك فتجول داخل أمسياتي , هل تذكر ليالي الحبّ وهل تذكرني , هل كما أهواك تهواني ,,,

يغفو فؤادي على أدراج الحنين بينما أحاول جاهدة الركون عند عتبة النسيان وتبقى محاولاتي بائسة

حين يأتي المساء

أنتظر هلال القمر

وعندما يأتي

وألمح بهائه

أواسي به أشواقي

ونجلس معا"

ونشرب قهوتنا معا"

وتمضي الليلة

ليغفو القمر

خلف الأمسيات

وتعود أشواقي

تسامرني

حتى يصحو قمري

ضوء خافت خجول يمضي ليختبئ وراء البحار يرحل وهو يرسم خيالاته بهدوء خوفا" من أن تقرأ المياه شقاوته ومع صمت غامض يلّوح بالرحيل والأشجار ترقبه والغمام يتبعه حائرا" يسأله ماذا وراء البحار يغويه ....

ويا لشقائي

أنت يشغلك رسمي

وأنا كنت مع رسمه

أحمله وأطويه

أقبّله وأرتويه

وأقتصي منه ما أشتهيه

ورسمي ليس معك

ولا هو يحتويه

أعين سحرية

أيقظت روحي الغافلة


طغى الجمال ببهائه

سيّد موجع حسنه


عذوبة ابتسامه حلاوة

رؤياه لذيذة مستحبة


كأنّـــــه الربيع

بين الفصول الأربعة

الفيسبوك هو واقعك الذي يتمثل بك بشخصك وقد يكون وجهك الآخر المخفي بين خيالاتك فهو يتيح لك بالتعبير عن مكنوناتك التي قد تخشى البوح بها امام العلن لأسباب كثيرة هو ليس بمثابة هروب من الواقع بل هو امتداد لواقع محجوب عنك فالتقاليد الشرقية تمنع مصادقة المرأة للرجل بعكس الفيسبوك الذي يتيح لك ذلك والواقع يحدد لك من هم أهلك وجيرانك وأصدقاء العمل والأشخاص اللذين تجبر على التواصل معهم في حين أن الفيسبوك يمنحك فرصة إختيار من تحب أن يشاركك من اهلك وأصدقائك وأحبابك لذا برأيي الفيسبوك ليس هروب من الواقع بل هو واقعك الأصدق منك .
.
.
.


الفيسبوك هو أنت وليس عالمك الثاني وكل من نصادفه في طريقنا هو نفسه بالحياة لوالتقيناه فليس لأحد أن يغير ثقافته ولا فكره , أما ما نسمع عنه عبر الشات فما هو إلا حقيقة أسرار كنا سنسمع عنها من خلال ألسنة الناس فلكل منا خصوصياته وحسناته وسيئاته وما نحن إلا بشر لكن ليس علينا الهروب من عالم الفيسبوك كما ليس علينا الهروب من عالمنا فالفيسبوك أصبح جزءا" من حياتنا وعلينا إثبات ذاتنا وحضارتنا بداخله والفيسبوك مثله كمثل اي حضارة من قبل كالتلفاز والهاتف فأي حضارة تأتي للعرب يتبنوها بكامل الأسى ويخافونها فيستخدموها ويهربون منها الا أن يمتثلون لها في النهاية ويقتنعون أنها حضارة


أحبّك ,, أعشقك ,, أنا مغرمة بك بل أنا متيمة بك ,, حقيقة أشعر أني لا أستطيع العيش بدونك لا بل أكثر من ذلك أنا حقا" سأنطفئ بغيابك ,,,,, كلّها كلمات جميلة وعبارات تدّل على الحبّ لكن إحساس الحب الحقيقي لن يعرفه أحد ولن يشعر به أحد سوى المحبّ نفسه فهو الوحيد القادر على تقييم نفسه هل هو صادق في هذا الحبّ أم هو شعور وحاجة للحبّ ,,,

أنت حين تحبّ شخصا" ما تريده معك تسعد بقربه تشعر باحتياجك له وتفرح باهتمامه بك , كل هذا جميل فماذا لو ابتعد عنك الحبيب وتشنجت مشاعرك نحوه وأصبحت تعيش معه لحظات الفراق والغياب ,, هناك من يلعن الظروف التي جمعته به وهناك من يبحث عن البديل ليطفئ شرارة غضبه ويرضي كبرياءه والقليل بل النادرون جدا" من يجلس ليتأمل كل لحظات الحب معه ويجد نفسه مازال يعيش الحبّ , الحبّ نفسه لكن بلذة حزينة , هو حزين ليس لفراقه , هو حزين ليس لاهماله , هو حزين ليس لاحتياجه للحبّ بل خوفا" على حبيبه نفسه فاليوم أصبح يخاف عليه أضعاف خوفه سابقا" , بالماضي كان حبيبه بقربه كان يعرف عنه أحواله واليوم يتساءل هل هو سعيد , هل يوجد من يفرحه ويفهمه , هل هناك من يواسيه في حالات حزنه , هل يوجد من يعشق أنفاسه ,,,, فهذا الأخير هو الحبّ الصادق الخالي من المصلحة وحين تلمس هذا الشعور تستطيع أن تتفوه بكلمة أحبّك ,, أنا أتمنى لك الخير والحياة السعيدة وإن كانت ليست معي وإن كانت مع غيري .

هو ذاك الحب الروحي حقيقة بمعناه التام لكنني أعتقد أن له أسبابه فحين يأخذني القدر بعيدا" عن حبّي وأو أحبّ ما ليس من حقي لا بد لي من اللجوء الى هذا الحب العذري الروحي لطهارته ونقائه ورفضي لتلويث أسمى معاني الحياة وقدسيتها بأن ألطخ الحب بالخيانة

الرجل لا يفهم الحبّ ,, لا يدرك الحبّ ,, لا يلمس الحبّ ,, هو فقط يأخذ منكِ كل ما يستطيع سلبه وكفى ,, هو يبقى معكِ يحاوركِ يمثّل دور الحبيب الولهان ليسرق قبلة ترويه ليفيض مشاعره بعناق يحييه ,, هو يركن بجواركِ حتى يمتلأ من حبكِ ,, لقد حصل على كل ما يمكن أن توهبيه إياه ,, هو يعلم ما تفكرين فيه ويدرك حدودكِ جيدا" ,, سيشاركك طريقه المرسوم ثم يختلق الأعذار والشجارات ليبتعد عنكِ ,,,, أنتِ تعدّين القبل ومع كل قبلة نداء لثغره وهو يعدّ القبل ومع كل قبلة ينتظر ماذا بعد شفتيكي ,, أنتِ تذكرين كل عناق كل إحساس جميل معه وهو يذكر آخر عناق لا جديد بعده ,, أنتِ تريدين التوحدّ فيه وهو يبحث عن الأنثى في كل النساء , أنتِ تحبّين الحبّ لأجله وهو لا يحبّك أنتِ بل أحبّ لعبته معكِ وانتهت القصة ورحل يبحث عن حكاية جديدة ليستلهم مشاعر رجولته التي انطفأت معكِ .


وجــــدت الـــــحياة
حين التقيتك
وعشقت روحـــــي
مذ عانقت طيفك
وها أنا أحيا لأجل حبّك
ولسوف أحبّك
وأحبّك

أنا امرأة لست كغيري من النساء
أنا قاسية في الحبّ
أستعمر كل كيانك
وأستبيح جميع أجزائك
وأتلذذ بزرع أظافري داخل جسدك

أعاتبك على قسوة قلبك بغيابك عني وأنسى أن أعاتب نفسي على حلم أهديتك فيه كل شيء دون أن أعطيك أيّ الأشياء

أنت حبيبي والشوق اليك لا ينتهي
أنت من بعينيه أرسم أحلامي
أردد اسمك على شفاهي
فأسمع نبضات قلبي تردده معي
وأمسح دموعي بوعودك الباقية لي
وأتلذذ بالخيال الذي اليك يرسلني

قلت يجب أن أحفظ مدوناتي وحقا" بدأت أنسخها وأعيد قراءتها وأتفحص أبجديتها وبين كل كلمة وكلمة كنت أقرأ عينيك أنت وبين كل فقرة وفقرة كنت أعبث بوجهك أنت فكيف أنجو من كلماتي وكيف أنجو منك أنت


مع كل الحنان والموده 
والشوق الذي بك يجمعني 
أتيت اليك أسكب قهوتي 
وانا اتلهف لتناول 
القهوة معك سيّدي 
صباح اعتدت عليه
فتعال اليّ نجلس سويا 
مع فنجاني وحكاياتي 
ونتبادل الضحكات
وأنسى معك زماني 
خذ الفنجان من يدي 
وبادلني الرشفات 
ليصبح لها طعم ألذ 
مع أنفاسك تحلو قهوتي
كل يوم أتفقد وجعي لأطمئن عليه مازال بخير يتنفسك

السبت، 22 فبراير 2014



أراك رجل المساء يفوح عطرك مع الليل ويسكب شذاك أريجه فيسوقني إليك وأرتمي بين أشواقي الظمآى لنبض الحبّ





لا أعرف كيف استوطنت الأشياء جميعها وكيف احتكرت الزمان كلّه بماضيه وحاضره وغده ... أراك في صباحاتي تأتي مع صوت فيروز ثم تنغمس داخل فنجاني فأرتشفك مع قهوتي وأرتشف معها ضحكاتك التي تغتالني على مهل ثمّ تمضي أنت وتترك جذورك المفترسة مغروسة في داخلي تعانقني تهشمني وتكسر عنفواني ....



أكتب لأهرب منك 

فتراني أكتبك أنت  

أبدأ من قصيدتي الأولى معك 

وأتابع الكتابة 

 حتى تهرب قصيدتي مني 

 ثم أعود للكتابة من جديد 

كي أهرب منك أنت 

كي أكتبك أنت .....

ما ذاك السحر الذي في عينيك
يوجعني وأطلبه أكثر


أفكر فيك فأرحل معك لأبعد حدود ممكن أن يصل اليها خيالك




في سكون الليل 
أستلهم فيضان مشاعري 
أستسلم لعبيرك 
يطفوا مع خيالي 
وأريج عطرك نحوي يسري 
فأنسى بين يديك 
فوضى أحاسيسي 
وأبوح إليك كم أهواك يا أملي


سأنتظرك حتى تتعود عليّ 
وتشتهي لحظة وصالي 
وتحترق لحظة غيابي 
وأصفعك برحيلي
وحين أقول أكرهك أقصد أني أحببتك حد الكراهية


أحاول فكّ طلاميس وجودك مع قهوتي 
فما هو سرّ فنجان قهوتي المتقمس فيك 
أهو سرّ حبّي لمذاق القهوة 
أم عبق أنفاسك الذي 
أضرم الطيب في قهوتي


يا ليتني 
تلك الآلة التي 
يسمونها الحاسوب 
وتطرق عليّ بأصابعك 
وأشعر بلمسات يديك 
وأعيق الكلمات 
التي طبعتها 
لتتفحصني أكثر 
وتزيد من إهتمامك بي 
وحين أراك مللت مشاغباتي 
أعود هادئة 
كي تبقى بجواري 
وتضمني لعودتي 

هكذا أحبّك 
تفرح لودادي 
وتصلح حالي 
ولا تجرؤ على الإبتعاد عنّي


وما عساي أفعل 
إن قلت أحبك 
تغضب 
إن بعثرت بضع جنوني أمامك 
تتذمر 
وإن التزمت هدوئي معك 
تثور ومني تنفر 
فما عساي معك أفعل



بات حنيني يستفزّ هدوئي فرحلت إليك لأعاند شوقي وجلست أمامك أعدّ أزرار قميصك الخمسة وحيرتني من أين أبدأ ومتى من تعدادها أنتهي



نسيته لكنها بقايا من ذكرى تجول بين الحين والآخر أتذكر فيها أول رعشة قلب نادتني لحبّه وأعود لأمحي كل ذكراه منّي لكن ذاكرتي خانتني كانت تطبع كلّه فيي فملأتني شرارة من نور بهائه




لن أُبقيك حبيبي الى الأبد
سيأتي ذاك اليوم الذي
أنزعـــــكَ منّــــي
ولن أكتبك بعدها سيّدي

سيأتي ذاك اليوم الذي
أسمع فيه اسمك
أو أرى صورتك
دون أن يتزلزل كياني
سوف أنساك يوما"
حبيبــــــي