سئمت من ضجيج قلبي
الذي يعيدني الى ذكرى
لم يبقَ منها سوى أوهام
بدأت أشك في نفسي
تخادعني بحبّ
لا وجود له
ولا حتى في الأحلام
فكيف يكون لي
في دنياك مكان
ولا أجدك ولا في
أي عنوان
أتحبني .. هكذا تدّعي
وتنكر عليّ بضع أشواق
فـ لمَ أزورك أنا
وأبحث عنك
وأتوه في الغياب
وأتعثر بطيفك أسأله عنك
فأغمض عينيّ لأراك
لو حتى سراب
وأركض وراء كل عاشق
أنظره كيف يرقب عشيقته
ولا يحتمل لحظة بعاد
وأشتاق لك وأتحيّر
لمَ توجعني عيناك
فأثرثر بصمت والدمع
يفرّ على وجنتيّ
وتلفظني الآهات
يا حبيبي يا من
أسقيتني كأس هواك
وأخذت أنت حيطة
جرعة النسيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق