السبت، 22 فبراير 2014




فقدت أحلامي وبت غريقة في الضياع والعدم 
كم أحببته وأوهمت نفسي بحبه لي وكان يسلاني اياما" وليال 
كم مرة قال لي لست حبيبتي فأمحي (لست) وتبقى كلمة (حبيبتي) 
وتأتيني رسائل حب وهيام ليس لها عنوان فأختمها باسم حبيبي 
كنت أحيا في عالم يسوق الإحساس الى أبعد مدى ولا يعترف بالحواس 
إلى أن وصلتني آخر رسالة تبوح لي بسرّ المرسل 
يا خيبتي ويا أسفي على أحاسيسي 
لم يكن حبيبي المرسل 

كانت تأتيني رسائل غرام من آخر فأبعث برد لحبيبي وحبيبي ربما يرسل لغيري 
آه ما هذه الدوامة التي اجتاحتني وكيف أصدق بعد أحاسيسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق