حكايتي مع القهوة
أول ما وقعت عيناي عليه وهو أمام مكتبه
وعلى يساره فنجان قهوته , تأملته مليا" لا
أعلم بما شعرت حينها لكنني كل ما أعرفه
أنني وددت شرب القهوة معه , ومرّت الأيام
ومازال فنجانه لا يفارق خيالي , وفي صباح
جميل عاودته لأجده كعادته جالسا" على
مقعده والفنجان مازال بجانبه , فطلبت منه لو
يسمح لي برشفة , وأخذت الفنجان من يده
ودون أن أشعر , شربته دفعة واحدة ولم
أبقي فيه رشفة , كان مذاقه ألذّ من الطيب
وحتى الآن لم يزل طعمه في فمي ومذ ذاك
الصباح وأنا أحضّر قهوتي وأشربها وأجد
طعم فنجانه بقهوتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق