الجمعة، 21 فبراير 2014





حكايتي مع القهوة

أول ما وقعت عيناي عليه وهو أمام مكتبه

وعلى يساره فنجان قهوته , تأملته مليا" لا

أعلم بما شعرت حينها لكنني كل ما أعرفه

أنني وددت شرب القهوة معه , ومرّت الأيام

ومازال فنجانه لا يفارق خيالي , وفي صباح

جميل عاودته لأجده كعادته جالسا" على

مقعده والفنجان مازال بجانبه , فطلبت منه لو

يسمح لي برشفة , وأخذت الفنجان من يده

ودون أن أشعر , شربته دفعة واحدة ولم

أبقي فيه رشفة , كان مذاقه ألذّ من الطيب

وحتى الآن لم يزل طعمه في فمي ومذ ذاك

الصباح وأنا أحضّر قهوتي وأشربها وأجد

طعم فنجانه بقهوتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق