هكذا انتهت رواياتي
هكذا أحرقتها شمس الصباح
هكذا اندثرت وكأنها رماد
هكذا أطوي صفحة من حياتي وأطفئ أنوار الشهاب
هي الحقيقة صفعتني وهدّمت قصور الخيال
لا ماض لي وليس للمستقبل بريق من ذاك السراب
لا لعمري لم أزور بيوت الحبّ ولن يكون لي بعد بيوت لتبنى
وما هذا الذي نثرته إلا لحظة من خيال
والخيال حلم يقظة لكنّه دوما" الى زوال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق