هي تقمست دور البطلة في الرواية كانت تهوى التمثيل وربما أعجبها النص ووافق شوقها للحبّ .. لم تكن تدري أن أحاسيسها ستتحرك مع كل كلمة تنطقها وأن كيانها سيرتعش مع كل لمسة حبّ .. أمضت بضعا" من زمن في الرواية فلقد أحبت شعورها الأنثوي اللذي طالما غافلها حتى نسيت أنها أنثى .. لكن من قوانين الرواية أن يجتمع العاشقان ويتبادلان قبلة الحياة ثم تسدل الستارة .. لقد انتهت الرواية وكل سيمضي في طريقه .. ورحلت بطلة القصة وهي تحمل في طياتها شعور الحب النابض ولم تأخذ من الرواية سوى ارتعاشات تستثير جسدها كلما جنّ حنينها لأيّ فصل من فصول الرواية .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق