أحبّك
,, أعشقك ,, أنا مغرمة بك بل أنا متيمة بك ,, حقيقة أشعر أني لا أستطيع
العيش بدونك لا بل أكثر من ذلك أنا حقا" سأنطفئ بغيابك ,,,,, كلّها كلمات
جميلة وعبارات تدّل على الحبّ لكن إحساس الحب الحقيقي لن يعرفه أحد ولن
يشعر به أحد سوى المحبّ نفسه فهو الوحيد القادر على تقييم نفسه هل هو صادق
في هذا الحبّ أم هو شعور وحاجة للحبّ ,,,
أنت حين تحبّ شخصا" ما تريده معك تسعد بقربه تشعر باحتياجك له وتفرح باهتمامه
بك , كل هذا جميل فماذا لو ابتعد عنك الحبيب وتشنجت مشاعرك نحوه وأصبحت
تعيش معه لحظات الفراق والغياب ,, هناك من يلعن الظروف التي جمعته به وهناك
من يبحث عن البديل ليطفئ شرارة غضبه ويرضي كبرياءه والقليل بل النادرون
جدا" من يجلس ليتأمل كل لحظات الحب معه ويجد نفسه مازال يعيش الحبّ , الحبّ
نفسه لكن بلذة حزينة , هو حزين ليس لفراقه , هو حزين ليس لاهماله , هو
حزين ليس لاحتياجه للحبّ بل خوفا" على حبيبه نفسه فاليوم أصبح يخاف عليه
أضعاف خوفه سابقا" , بالماضي كان حبيبه بقربه كان يعرف عنه أحواله واليوم
يتساءل هل هو سعيد , هل يوجد من يفرحه ويفهمه , هل هناك من يواسيه في حالات
حزنه , هل يوجد من يعشق أنفاسه ,,,, فهذا الأخير هو الحبّ الصادق الخالي
من المصلحة وحين تلمس هذا الشعور تستطيع أن تتفوه بكلمة أحبّك ,, أنا أتمنى
لك الخير والحياة السعيدة وإن كانت ليست معي وإن كانت مع غيري .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق