وقفت عند منتصف الطريق وإذا بشيء يستهويني نحو الماضي فافترشت تحت شجرة الزمان وقلت لها: بالله عليكي عودي بي الى تلك الأحلام , فالحاضر نسفها وجعلها سراب . ومشيت أتأمل ليالي الهوى والصخور التي نقشنا عليها أسامينا , وددت لو أبقى أو أدفن تحت صخورها ونادتني الحياة بيقظتها فعزمت أن أمضي من خيال الماضي الى خيال المستقبل , ولا أذكر حاضري للحياة أبدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق