أيها الطائر الصديق , أُصدقني القول , وأنت تسبح في السماء أما رأيت طيف السلام يستعدّ للمجيء ,,,,
أيها الطائر الرحّال , لقد آلمتني مشاهد القتل والدمار , وأحزنني أناس يهجّرون وتدمّر بيوتهم وآخرون يردون قتلى , لا يعلمون من غنيمهم ولا يعلم سفّاكهم لماذا يضربهم بالأعناق ,,,,
أيها الطائر النقيّ , متى يرحل هذا السواد وينشر الغمام الأبيض حلّته وتعود لنا بهجة الأيام ,,,,
أيها الطائر الأمين , ماذا سأكتب بدفتر مذكراتي , ماذا عساي أقول , أخاف أن أرسم حقيقة ما أراه فيلعننا أولادنا وأحفادنا القادمون ,,,,
أيها الطائر البريء , سأكتب عن الحبّ , سأروي قصّة عاشقان , يسيران معا" ويبقيان معا" , وأكتم كل شيء ,, لا لأخفي حقيقتي ,, بل لأزرع الحبّ هنا وهناك , فالمحبّة وحدها قادرة على نشر السلام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق