نعم أذكر هذه الليلة
حينها رأيت وجهك
بدرا" في السماء
وفوق البحر يفرش
سبيلا" كي أمشي
دنوت منه دنوت أكثر
وكدت أن أغرق
لولا غمامة أتت
وحجبت بهاءك عنّي
فما عدت أدري
هل عانقك الغمام
ليبعدك عنّي
أم أنت من اختبأت خلفه
وتواريت منّي
حائرة أنا
أريد أن أغرق في بحورك
وخائفة من البلل
وأمواجك مثلي حائرة
تقذف بي
تارة الى الشطآن
ثم إلى أحضانها تعيدني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق