أخبروني ما الحل
أمام لحظة من يلوح لك بالرحيل فتشتاقه بشدة وقلبك يطرق بقوة ويصرخ باسمه يسأله العودة .. ويرحل .. وتأتي الدموع بلا موعد مسبق ...
وكيف أبقى أمام الإنتظار الحائر هل سيعود أم رحل بلا رجوع
وكيف سأدبر أيامي وساعاتي والدقائق والثواني في غيابه بعدما كان يملأ كل زماني
وكيف أراه أمامي وأمنع كلماتي أن ترحل إليه وقد كنت لا أنطق بحرف إلاّ لأجله
وكيف أكبت رعشات جسدي حين يدنو طيفه منّي
وكيف أكون جميلة ولمن أكون جميلة إن لم يعد يراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق